الإنترنت يعد الإنترنت من أهم الاختراعات والاكتشافات التي شهدها العالم في عصرنا الحالي، والذي بدوره أدى إلى التطور الهائل في العديد من المجالات وخصوصاً المجالات التكنولوجيّة الرقميّة، حيث ساهم الإنترنت في ربط العالم مع بعضه البعض بصورةٍ واضحة، إلى أن أصبح العالم قرية صغيرة.
تعتبر وزارة الدفاع الأمريكيّة أول من بادر في إنشاء الإنترنت، وذلك لتطوير شبكة الاتصالات الخاصّة بها في الستينيات من القرن الماضي، ثم تطوّر هذا الاختراع بشكلٍ ملحوظ في التسعينّيات من ذاك القرن.
يعدّ الإنترنت أداة مهمّة جداً بالنسبة للكثير من الأفراد والمؤسسات، فالشركات التجاريّة والبنوك تحتاج إليه لتسهيل أمورها وتيسيرها، من خلال الاتصال مع الزبائن والمستهلكين وغيرهم.
كما تعرض العديد من الشركات منتوجاتها من خلال هذه الشبكة واسعة الانتشار، ويتواصل الأفراد مع غيرهم عن طريق استخدام البريد الإلكتروني وشبكات التواصل الاجتماعيّ. بسبب فوائد الإنترنت المتعددة، أصبح إقبال الناس عليه متزايداً وملحوظاً.
الإنترنت كغيره من الاختراعات له إيجابيات وسلبيات، تختلف باختلاف استخدامه والأغراض التي يستخدم فيها، وفي هذا المقال سنتحدث عن إيجابياته وسلبياته بصورةٍ مفصلة.
إيجابيّات الإنترنت - زيادة التواصل الاجتماعي بين الناس، باختلاف أجناسهم وألوانهم ودياناتهم، من خلال الاتصال بالشبكات المتخصصّة، والتي جعلت التواصل بين الناس قريباً مهما بعدت المسافات.
- امتلاك شبكة الإنترنت قاعدة معلوماتيّة هائلة في كافة المجالات، من فكر وعلوم وثقافة وفن، فهو يحتوي على الملايين من المواقع الإلكترونيّة، والعديد من الصفحات التي تفيد العالم، فمن خلال الإنترنت يستطيع العالِم أن يوصل تجاربه ويعرضها على الملايين من الأشخاص، للاستفادة منها.
- توفير الثقافة العامّة لكلّ شخصٍ يرغب في التزود بالثقافة والمعرفة، فشبكة الإنترنت عبارة عن بحر من الثقافة والعلوم والمعرفة.
- استخدام الإنترنت في التسلية والترفيه، من خلال الدخول على مواقع الألعاب الإلكترونيّة، والتي بدورها تعمل على تسلية الصغار والكبار.
- تسهيل الكثير من الأعمال والخدمات، وخصوصاً في قطاع البنوك، والأسواق الماليّة ومحلات الصرافة، التي تتابع مستجدّات السوق المالي والبورصة باستمرار.
سلبيّات الإنترنت - احتواء الإنترنت على مواقع غير أخلاقيّة، ممّا أدى إلى انتشار الفساد والرذيلة بين أفراد المجتمع، وخصوصاً فئة الشباب منها.
- عدم الالتزام بالواجبات والمسؤوليّات الموكولة من قبل الأفراد، بسبب انشغالهم الدائم بالإنترنت، فهو يجذب الأشخاص تجاهه باستمرار، ويثير الرغبة في الجلوس أمام شاشات الحاسوب لمدةٍ طويلة.
- الابتعاد عن العادات والمناسبات الاجتماعيّة، والتي تقوم على زيادة أواصر المحبة والتآلف بين الناس لالتقائهم وجهاً لوجه، حيث يكتفي العديد من الأشخاص بإرسال الرسائل عبر شبكات التواصل الاجتماعي لإرسال التهنئة في هذه المناسبات.